• ×
مقــتــرحــات كـفيـلة بنـقـل الكــرة العــراقيـــة من..
الجمعة 19 أبريل 2024 | 10 مايو 2021

مقــتــرحــات كـفيـلة بنـقـل الكــرة العــراقيـــة من حــال الى حـــال

مقــتــرحــات كـفيـلة بنـقـل الكــرة العــراقيـــة من حــال الى حـــال
بواسطة :
 0  0  1850
عضو الهيئة الاعلامية لنادي بغداد مقــتــرحــات كـفيـلة بنـقـل الكــرة العــراقيـــة من حــال الى حـــال

كتابة - احمد عزت الموسوي

الكرة في العالم ما بين فترة وآخرى نجد فيها الكثير من التطور والتغيرات وعليه دوريات العالم تواكب هذا التطور وتبدأ بأضافة ما هو مفيد لكرتها المحلية وذلك من أجل مواكبة ما هو جديد ، أما في بلدنا الحبيب فنحن لا نلمس اي شيء جديد لأن اصحاب القرار بالرياضة العراقية لازالوا يملكون عقلية قديمة حتى بعضهم لا يعرف أبسط مقومات استعمال التكنلوجيا كأستعمال الأيميل وغيرها . بالتالي كرتنا العراقي تحتاج الى مقترحات من اجل تطويرها ولأيصالها الى أعلى ذروة من الأبداع والبناء الصحيح والتي منها تستفاد كرتنا العراقية في كل جميع الاحوال . اليكم مقترحات بسيطة قد تغير في شكل الكرة العراقية وتساهم في تطويرها لتضاهي الطفرة النوعية في دول الجوار .

نوعية المحترفين

جميعا ً يؤمن بأن اللاعب المحترف هو أضافة قوية لأي دوري بالعالم وعليه ان نوعية المحترفين تكون سببا ً في تطوير المستوى الفني للكرة المحلية ولهذا يجب ان نضع قانون وألية لأختيار المحترفين وذلك بوضع لجنة خاصة لتقييم المحترفين بشرط ان يكون المحترف لاعب حقيقي وليس لاعب هاوي في بلده ويكون فقط بالأسم لاعب اجنبي ويكون مستواه اقل من مستوى لاعبنا المحلي كما يحدث الآن في الدوري . المحترف يجب أن يكون ذو مواصفات خاصة وان يكون اضافة حقيقية للفريق الذي يلعب فيه وعليه اللجنة تقوم بمتابعة (c.v) اللاعب واللجنة تكون مسؤولة عن موافقة ادراج هذا اللاعب بقائمة الفريق من عدمه حتى لا يكون تلاعب بما يسمى لاعب محترف لأن الاموال التي تصرف على المحترفين بالعراق كثيرة وكبيرة ولكن اغلب هذه العقود تكون فيها رائحة فساد اداري ناهيك عن ان بعض اللاعبين مستواهم أقل من عادي ويكونوا لاعبين هواة في بلدانهم وبالتالي يجب ان نهتم بهذا الجانب من اجل تطوير الكرة بالعراق .

حسابات مصرفية

في كل موسم كروي نسمع فريق أنسحب بسبب ضائقة مالية وهذا الأمر يكون أمراً محبطا ً للدوري العراقي لأن من المعيب ان ينسحب فريق يلعب في دوري ممتاز بسبب الضائقة المالية وعليه وجدنا فكرة مميزة وهي ان يقوم كل فريق يلعب بالدوري الممتاز بفتح حساب بنكي في مصرف حكومي وان يشترط على كل فريق يشارك بدوري الممتاز ان يضع حساب مالي يكون كافي لعقود اللاعبين طيلة الموسم وذلك ليكون ضمان في استمرار الفريق في مشاركته بالدوري وأن اي فريق لا يفتح حساب او لا يضع المبلغ المالي الخاص بعقود لاعبيه فأن مشاركته تكون ممنوعة وترفض الا في حال مطابقته للشروط أعلاه وهنا نضمن أن الاندية التي تلعب بالدوري الممتاز ستكمل للأخير دون التهرب بواقع الأفلاس او غير ذلك وهنا نجد ضمان للاعب وللمدرب وحتى للفريق لأن عقود اللاعبين ستكون مؤمنة بالمصرف الحكومي وعليه سنضمن تطور في كرتنا العراقية عكس الفترة الحالية التي فيها نشاهد افلاس اندية ككربلاء والنجف وغيرها .

ملاعب نظامية

الملاعب شيء مهم واساسي لنجاح اي دوري لأن الملعب هو المكان التي تمارس فيه لعبة كرة القدم ، وعليه يجب ان يمتلك كل فريق مشارك بالدوري ملعب نظامي تكون ارضيته مطابقة للمواصفات ويكون ابعاده صحيحة مطابقة لقوانين الفيفا وايضا ً يكون محمي بجدار لفصل الجمهور عن الساحة . وايضا ً يجب ان تكون هناك لجنة متخصصة بمتابعة هذه الامور لأن الملعب شرط اساسي لنجاح الدوري ولما لا والعراق الآن يمتلك بنى تحتية جديدة قيد التسليم للرياضة العراقية واصبح لدينا في كل محافظة ملعب دولي يمكن ان يستضيف مباريات الدوري الممتاز للاندية التي تمثل المحافظة المشاركة ، وهنا سنجد تطور هائل في مسيرة الدوري لأن الكرة ستكون سهلة التدوير في ملاعب ذات ارضيات مستوية عكس ما نراه الآن في ملاعب شبه ترابية في اغلب الملاعب ناهيك عن اندية تمتلك ملاعب مهجورة حرام تسمى ملاعب وذلك لبؤسها . وبالتالي اي فريق لا يمتلك ملعب نظامي يمنع من المشاركة بالدوري وذلك لضمان ان تكون المباريات عادلة سواء كانت بالشمال او الجنوب او الوسط لأن كل فريق من حقه ان يلعب على ملعب نظامي يصلح لممارسة كرة القدم .

أعمار اللاعبين

في الدوريات الاوربية نجد ان هناك قانون يلزم كل فريق بمعدل عمر ، حيث يكون أصغر لاعب بالفريق بعمر "18" سنة وذلك لضمان ان اللاعب اعلاه هو متدرج من الفئات العمرية وان لا يتم ترحيله بسرعة عن فئته السابقة لضمان نشأته الصحيحة والتدريج العلمي المعقول . في العراق نجد للأسف لاعبين بعمر "16" سنة وهم يلعبون بالدوري الممتاز رغم ان اعمارهم يجب ان تكون في دوريات لفئة الناشئين او الشباب وهنا يمكننا القول بأن هذه الموهبة سوف تقتل عند اول محطة فشل بالدوري الممتاز وذلك لتفاوت الاعمار ما بين اللاعبين . وعليه يجب ان يكون اصغر لاعب بالدوري هو بعمر الثامنة عشر وذلك لضمان ان يتدرج اللاعبين من الفئات العمرية وصولا ً للخط الأول وبالتالي نكون قد كسبنا لاعبين بالفئات العمرية ولاعبين للخط الاول واكيد الرابح الأكبر هي الكرة العراقية والا الدول الاوربية لم تضع هالقانون اعتباطا ً وخير دليل شاهدنا اندية ريال مدريد وبرشلونة يضعون لاعبيهم الشباب بفئة الدوري (B) من اجل تدريجيهم نسبيا ً حتى يصلوا للجاهزية التامة لتمثيل فرقهم بالخط الاول .

مدربين بشهادات تدريبية

المدرب هو المسؤول الأول عن تطوير اللاعبين لأنه اشبه بالمعلم الذي يعلم الطلاب ولهذا لا يعقل ان يكون المعلم بلا شهادة وبالتالي يجب ان يكون المدرب العراقي الذي يدرب في الدوري العراقي الممتاز حائز على شهادة (b) التدريبية على الأقل لأن هناك الكثير من المدربين لا يحملون شهادات تدريبية وكذلك يوضع قانون آخر مفاده ان المدرب الذي يدرب بالدوري لأكثر من موسم يجب ان يدخل دورة تدريبية في كل سنتين على الأقل وذلك لضمان التطور والا في كل يوم فترة نلاحظ هناك تطور في عالم الخطط والتكتيك وان مدربينا لا زالوا على العقلية القديمة التي اكل وشرب منها الدهر وعليه اي مدرب لا يحمل شهادة تدريبية ولا يملك دورة تدريبية يتم ابعاده عن تدريب اي فريق ولا يسمح له بالتدريب لأي فريق بالدوري الممتاز وذلك لضمان تطور اللاعب العراقي والعقلية العراقية .

مدربين اجانب للفئات العمرية

يتم استقطاب مجموعة من المدربين الاجانب لتدريب الفرق السنية في كل نادي معروف بقاعدته السنية للفئات العمرية خاصة وان العراق مليء بالاندية التي تهتم بالفئات العمرية كأندية الزوراء والكرخ والجوية وبغداد والشرطة والكاظمية والخ ولهذا يجب ان تقوم الجهة المسؤولة عن الرياضة العراقية بتخصيص مدربين اجانب لكل نادي يكون مسؤولا ً او مستشاراً لتطوير الفئات العمرية في كل نادي ويمكن لهذا المدرب الاجنبي ان يعمل مستشار على الفئات العمرية وذلك لتطوير لاعبينا وحتى مدربينا العاملين بهذا المجال بشرط ان تقوم الجهة المسؤولة عن الرياضة بالعراق بدفع قيمة العقد مع المدرب (المستشار) وذلك لتطوير العقلية العراقية خاصة وان الفئات العمرية هم اساس الكرة في البلاد .

مواعيد ثابتة

التخطيط هو اساس النجاح وعليه يجب ان تقوم لجنة المسابقات في كل موسم بطرح مواعيد المباريات وتواريخها مع الألتزام بها ولا داعي للتأجيل مهما كان الظرف لأن في كل دول العالم يلعبون بطولات مثلنا وقد تكون اكثر من مشاركاتنا ولكن لا نرى اي تأجيل بل نرى التزام بمواعيد المباريات لأنها كفيلة بتطوير الكرة وان الموعد الصحيح يكون سبب في نجاح كل فريق لأن التأخير يسبب تراجع بالاداء والمستوى وحتى خسارات مادية للاندية لأنها تمتلك تعاقدات مع لاعبين محترفين وبالتالي المواعيد الثابتة هي اساس النجاح . وايضا ًيجب ان يكون هناك التزام بدوري الفئات العمرية حاله حال الدوري الأول وذلك لضمان استمرارية عجلة الحياة في كرة القدم بالعراق .

أدخال التكنلوجيا

بما انه نحن بالقرن الواحد والعشرين فعلينا ان نعي بأن العالم وصل لأبلغ مراحل التكنلوجيا ولكن العراق لازال بعيد كل البعد عن هذه الطفرة النوعية وبالتالي لما لا ونستغل التطور وان نأتي به للدوري المحلي . هناك العديد من الامور تكون سبب في تطور الكرة منها الجانب الالكتروني لمساعدة حكم الساحة وذلك بتوفير مستلزمات السماعة اللاسلكية التي تكون كفيلة بالتخاطب ما بين الحكم ومساعديه ، وايضا ً يمكننا ان نستغل تكنلوجيا الكشف عن الهدف التي بدأ العمل بها مؤخرا ً وبالتحديد في بطولة اندية كأس العالم بالمغرب حيث تكون مسؤولة عن معرفة هل الكرة تجاوزت خط المرمى ام لا وهذه التقنية تكون كفيلة بعمل طفرة نوعية وبصراحة كل هذه الامور سهل توفيرها خاصة ونحن بلد غني حسب ما يقال وبالتالي التكنلوجيا ضرورية بالرياضة لأن هناك العديد من الامور مستعملة في اوربا والعالم في كرة القدم يمكننا ان نأتي بأحدها للأستفادة منها في تطوير كرتنا المحلية .

المباريات

لا توجد مباريات
لا توجد مباريات
لا توجد مباريات