شباب العراق يغادر بطولة غوتيا بعد خسارة غير مستحقة في الدور ربع النهائي بالركلات الترجيحية
صحيفة الرياضة العراقية
السويد / إحسان كريم ديبس
غادر فريق الشباب العراقي فئة ( 14 سنة ) بطولة غوتيا الدولية اليوم بعد خساراته غير المستحقة أمام فريق سكوفتابينس السويدي بالركلات الترجيحية ( 5-3 ) بعد ان أنتهى وقت المباراة الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما .
أفسد الحكم المباراة منذ الثواني الأولى لها عندما أحتسب ضربة جزاء غير صحيحة للفريق السويدي بعد مرور نصف دقيقة وطرد المدافع العراقي ، ولم يفلح الفريق السويدي بتسجيل ضربة الجزاء بعد أن تصدى لها حارس مرمى الشباب ببراعة مانعاً شباكة من دخول الكرة .
لعب الفريق العراقي بعشرة لاعبين طول وقت المباراة وكان هو الأفضل في معظم دقائقها ، ولكن صافرة الحكم في أحتساب أخطاء ضد لاعبي الشباب في أكثر من حالة غير صحيحة واشهار الكارتات الصفر ، جعلت من أشبالنا يخشون الأحتكاك كثيراً ، ومن هجمة لفريق سكوفتابينس في الدقيقية 14، عانقت شباك المرمى العراقي أولى الكرات معلنة هدف السبق للفريق السويدي
تبادل الفريقان فيما تبقى من دقائق الشوط الأول الهجمات المضادة كان الدور الكبير في صدها لحراس المرمى لينتهي الشوط بتقدم الفريق السويدي بهدف وحيد .
وفي الشوط الثاني دخل الفريق العراقي وكله عزم على تغيير النتيجة ، وشن لاعبوه عدة هجمات على مرمى الخصم كان التسرع عنوان في اكثرها ، وصلابة الحارس السويدي في الأخرى ، حتى حانت الدقيقة 12 من مجريات الشوط الثاني عندما حصل الفريق العراقي على ضربة حرة مباشرة بالقرب من منطقة جزاء الخصم ليسددها قوية على المرمى ردت من الدفاع لينبري لها المتألق وهداف الفريق علي يونس ويكملها داخل الشباك بتسديدة قوية جداً بالرغم من إصابته في المباراة السابقة ليعلن عن تعديل النتيجة بهدف لكل من الفريقين .
بعد هذا الهدف عاد تبادل الهجمات بين الفريقين مع افضلية كبيرة للفريق العراقي الذي اضاع لاعبوه مرة أخرى اهداف سهلة بسبب التسرع والتعب الذي بان عليهم أثر الجهد الكبير من المباراتين اللتان سبقتا هذه المبارة بوقت قريب حسب نظام البطولة ، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما ، وتتجه لركلات الحظ الترجيحية التي اخفق بها لاعبان عراقيان من التسجيل ، بينما أعاد حكم المباراة ضربة جزاء للفريق السويدي بعد ان صدها الحارس العراقي بداعي التقدم عن خط المرمى قبل تنفيذ الضربة ومنحت التقدم للسويد .
وفي نهاية المباراة بان الحزن والالم على جميع لاعبي الفريق العراقي الذين لم يتمالكوا انفسهم من البكاء تشاطرهم الجماهير الغفيرة من الجالية العراقية التي حضرت المباراة ، بعد هذه الخسارة غير المستحقة وبسوء قرارات الحكم الذي عد اسوء حكم في البطولة بعد تقييم اللجنة المشرفة على المباراة والحكم الرابع الذي استغرب كثيراً لقرارات زميله في المباراة .
هذا وقد لعب الفريق العراقي قبل هذه المباراة ، مباراتين ضد فريق ليزي الغاني ، وأنتر فيستا انخريه الأسباني فاز في كلاهما بنتيجة ( 4-0 ) و ( 2-1 ) على التوالي .
غادر فريق الشباب العراقي فئة ( 14 سنة ) بطولة غوتيا الدولية اليوم بعد خساراته غير المستحقة أمام فريق سكوفتابينس السويدي بالركلات الترجيحية ( 5-3 ) بعد ان أنتهى وقت المباراة الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما .
أفسد الحكم المباراة منذ الثواني الأولى لها عندما أحتسب ضربة جزاء غير صحيحة للفريق السويدي بعد مرور نصف دقيقة وطرد المدافع العراقي ، ولم يفلح الفريق السويدي بتسجيل ضربة الجزاء بعد أن تصدى لها حارس مرمى الشباب ببراعة مانعاً شباكة من دخول الكرة .
لعب الفريق العراقي بعشرة لاعبين طول وقت المباراة وكان هو الأفضل في معظم دقائقها ، ولكن صافرة الحكم في أحتساب أخطاء ضد لاعبي الشباب في أكثر من حالة غير صحيحة واشهار الكارتات الصفر ، جعلت من أشبالنا يخشون الأحتكاك كثيراً ، ومن هجمة لفريق سكوفتابينس في الدقيقية 14، عانقت شباك المرمى العراقي أولى الكرات معلنة هدف السبق للفريق السويدي
تبادل الفريقان فيما تبقى من دقائق الشوط الأول الهجمات المضادة كان الدور الكبير في صدها لحراس المرمى لينتهي الشوط بتقدم الفريق السويدي بهدف وحيد .
وفي الشوط الثاني دخل الفريق العراقي وكله عزم على تغيير النتيجة ، وشن لاعبوه عدة هجمات على مرمى الخصم كان التسرع عنوان في اكثرها ، وصلابة الحارس السويدي في الأخرى ، حتى حانت الدقيقة 12 من مجريات الشوط الثاني عندما حصل الفريق العراقي على ضربة حرة مباشرة بالقرب من منطقة جزاء الخصم ليسددها قوية على المرمى ردت من الدفاع لينبري لها المتألق وهداف الفريق علي يونس ويكملها داخل الشباك بتسديدة قوية جداً بالرغم من إصابته في المباراة السابقة ليعلن عن تعديل النتيجة بهدف لكل من الفريقين .
بعد هذا الهدف عاد تبادل الهجمات بين الفريقين مع افضلية كبيرة للفريق العراقي الذي اضاع لاعبوه مرة أخرى اهداف سهلة بسبب التسرع والتعب الذي بان عليهم أثر الجهد الكبير من المباراتين اللتان سبقتا هذه المبارة بوقت قريب حسب نظام البطولة ، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما ، وتتجه لركلات الحظ الترجيحية التي اخفق بها لاعبان عراقيان من التسجيل ، بينما أعاد حكم المباراة ضربة جزاء للفريق السويدي بعد ان صدها الحارس العراقي بداعي التقدم عن خط المرمى قبل تنفيذ الضربة ومنحت التقدم للسويد .
وفي نهاية المباراة بان الحزن والالم على جميع لاعبي الفريق العراقي الذين لم يتمالكوا انفسهم من البكاء تشاطرهم الجماهير الغفيرة من الجالية العراقية التي حضرت المباراة ، بعد هذه الخسارة غير المستحقة وبسوء قرارات الحكم الذي عد اسوء حكم في البطولة بعد تقييم اللجنة المشرفة على المباراة والحكم الرابع الذي استغرب كثيراً لقرارات زميله في المباراة .
هذا وقد لعب الفريق العراقي قبل هذه المباراة ، مباراتين ضد فريق ليزي الغاني ، وأنتر فيستا انخريه الأسباني فاز في كلاهما بنتيجة ( 4-0 ) و ( 2-1 ) على التوالي .